"الهيئة الشرعية" تمنع إخراج الأغذية و"الحفوضات" عبر معبر بستان القصر بحلب

"الهيئة الشرعية" تمنع إخراج الأغذية و"الحفوضات" عبر معبر بستان القصر بحلب

أصدرت " الهيئة الشرعية" المعارضة تعميماً منعت بموجبه إخراج المواد الغذائية والطبية والمحروقات إضافة إلى " حفوضات الأطفال"، عبر معبر بستان القصر، وهو النقطة الوحيدة الفاصلة بين مناطق حلب الغربية، التي تسيطر عليها الحكومة، و الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وجاء في البيان الذي نشرته " الهيئة" على صفحتها على موقع "فيسبوك" : " يمنع إخراج الطحين والخبز، المحروقات، المواد الغذائية، المواشي والأعلاف واللحوم، الأدوية (إلا بتصريح خطي)، الآلات والعدد الصناعية، الحفاظات".

كما تضمنت قائمة "الممنوعات" : " المواد الأولية والكيميائية، مواد البناء، الكابلات الكهربائية (إلا بتصريح خطي)، التوابل والسمسم والطحينة والبن والشاي، أي أمر آخر ترى الهيئة ضرورة حظره في المستقبل، الحاجيات الخاصة من المواد الغذائية، الالكترونيات (عدا الأجهزة الشخصية والبطاريات)".

وأوضح البيان أنه سيتم "إتلاف" هذه المواد مباشرةً مهما كانت كميتها، وسيتعرض من يحاول تهريبها لأقصى "الإجراءات الشرعية"، على حد تعبير البيان.

وإلى جانب قائمة "الممنوعات" التي وزعتها "الهيئة"، وزعت قائمة اخرى لمواد قالت أن إخراجها عبر المعبر مسموح، وهي " المواد الغذائية المصنعة فقط، الألبسة والأحذية، المواد البلاستيكية المصنعة، الأدوات المنزلية الجديدة حصراً، جلود الأغنام، المناديل الورقية، القرطاسية، المنظفات المصنعة، الحديد المصنع".

واشترطت للسماح بإخراج المواد التي سمحت بها أن يحصل من يريد إخراج هذه المواد على تصريح خطي منها، قالت ان مدته " أسبوع واحد"، كما اشترطت أن يتم إخراج 3 عربات فقط في اليوم الواحد، وذلك للمواد الواردة في "قائمة المسموحات"، والتي يتم تصنيع معظمها في "المدينة الصناعية"، والذي تسيطر فصائل المعارضة على معظم معاملها.

ويأتي "تعميم الهيئة الشرعية" الجديد بعد ايام من سيطرة فصيلين متشددين على المعبر ( جبهة النصرة ، أحرار الشام)، وذلك بعد انسحاب فصيل " أحرار سوريا" من المعبر.

وأشار مصدر معارض إلى أن الهدف من هذا التعميم هو " محاولة إعادة إطباق الحصار على سكان المناطق الغربية في حلب" بعد أن تمكن الجيش من إعادة السيطرة على طريق حلب - خناصر - حماه، وفتح شريان جديد نحو المدينة المحاصرة.

الخبر