قرقيسيا اليوم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر حللت اهلا ووطئت سهلا نحن في منتديات قرقيسيا اليوم نتشرف بوجوك بيننا ونتمنى منك المبادرة الى التسجيل لنكون اسرة واحدة نعيش سويتا اجمل اللحظات وامتع الاوقات
قرقيسيا اليوم
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر حللت اهلا ووطئت سهلا نحن في منتديات قرقيسيا اليوم نتشرف بوجوك بيننا ونتمنى منك المبادرة الى التسجيل لنكون اسرة واحدة نعيش سويتا اجمل اللحظات وامتع الاوقات
قرقيسيا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرقيسيا اليوم

من قلب سوريا الى كل العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
منتديات قرقيسيا اليوم ترحب بجميع زوارها وتتمنى لهم وقتا ممتعا
منتديات قرقيسيا اليوم من قلب سوريا الى كل العالم
ترقبوا كل ماهو جديد ومميز وشاركونا في مواضيعنا
حكمة اليوم: السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب
قالوا:المال في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة ((سيدنا علي))
هل تعلم:بأن الاسكندر المقدوني كان يخشى من أن يكشف رأسه للحلاق وذلك لأنه كان يملك قرونا صغيرة في رأسه !!
لمزيد من الأخبار تابعونا عبر تويتر:https://twitter.com/karkeseatooday
الشاعر شفيق الكمالي Support

 

 الشاعر شفيق الكمالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحب خدعة
المدير العام
المدير العام
الحب خدعة


عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 24/05/2012
العمر : 34
الموقع : سورية : ديرالزور

الشاعر شفيق الكمالي Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر شفيق الكمالي   الشاعر شفيق الكمالي Empty2012-11-23, 3:03 pm



الشاعر شفيق الكمالي 139810



شفيق الكمالي
( 1348 - 1405 هـ)
( 1929 - 1984 م)

سيرة الشاعر:
شفيق بن عبدالجبار بن قدوري الكمالي.
ولد في بلدة البوكمال (شرقي سورية - قرب الحدود العراقية) وتوفي في بغداد.
رجل سياسة وشاعر أديب.
عاش صدرًا من طفولته في البوكمال، ثم انتقل إلى بغداد حيث أكمل مراحل دراسته الابتدائية فالمتوسطة فالثانوية. وتخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد (1955)، ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الآداب بجامعة القاهرة (1962) عن رسالة بعنوان: «الشعر عند البدو»، وكان آنذاك لاجئًا سياسيًا في القاهرة.
بدأ حياته العملية مدرسًا بمدينة الموصل (1955) ثم فصل وسجن لنشاطه السياسي، وبعد إعلان الجمهورية أعيد إلى التدريس ببغداد، ثم اضطر إلى الهرب إلى
سورية، ومنها انتقل إلى مصر (الإقليم الجنوبي من الجمهورية العربية المتحدة).
بعد تغيير انقلابي في العراق عاد إلى وطنه فعين بوزارة الإرشاد، ثم مدرسًا في كليتي الآداب بجامعتي بغداد والمستنصرية (1964)، وفي العام 1968 اختير وزيرًا للشباب، ثم سفيرًا (1970) ثم وزيرًا للإعلام.
كان رئيسًا لاتحاد الأدباء في العراق، وأمينًا عامًا لاتحاد الأدباء العرب.
أسس دار «آفاق عربية»، ورأس مجلس إدارتها وتحرير مجلتها (1976) وأقام مهرجانًا عربيًا ضخمًا لألفية أبي تمام بمدينة الموصل.
كان عضوًا مؤثرًا (فكريًا وإنسانيًا) في حزب البعث العراقي والمنظمات التابعة له.

الإنتاج الشعري:
- صدر له من الدواوين: «رحيل الأمطار» - مؤسسة رمزي للطباعة - بغداد 1972، و«هموم مروان وحبيبته الفارعة» - دار الآداب - بيروت 1974، و«تنهدات الأمير العربي» - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 1975، والنشيد الوطني للجمهورية العراقية - دار ثقافة الأطفال - بغداد 1981، ونشرت الصحف العراقية كثيرًا من قصائده، وله قصائد مخطوطة كثيرة، محفوظة عند أسرته.

الأعمال الأخرى:
- كتب رواية بعنوان: «سيرة دهام» صور فيها قصة حياته، ومخطوطتها محفوظة عند أسرته في بغداد، وله دراسة بعنوان: «الشعر عند البدو» حصل بها على درجة الماجستير من كلية الآداب - بجامعة القاهرة - مطبعة الإرشاد - بغداد 1965.
شعر تسري القضايا القومية والوطنية في شرايينه فتمنحه مذاقه الخاص، في قصائده عنصر سردي واضح، يبني حكايته من مشاهد التاريخ وصور شخصياته، ويقيم من أحداث الماضي شواهد للفجائع الحاضرة. كتب القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، في عبارة صافية وإيقاع عذب وقواف موافقة، وكتب القصيدة الحوارية التي تنتهي إلى رمز يكتشفه المتلقي عبر حضور الجملة وغيابها والاستعاضة عنها بالنقط (قصيدة: كلمات مباشرة) النفس التراثي حاضر في ألفاظه وليس في بناء القصيدة. في عدد من القصائد قلب مقهور وحسّ بالفقد وتوقع الفجيعة.

مصادر الدراسة:
1 - جعفر صادق التميمي: معجم الشعراء العراقيين المتوفين في العصر الحديث ولهم ديوان مطبوع - شركة المعرفة للنشر - بغداد 1991.
2 - حميد المطبعي: موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين (جـ1) - دار الشؤون الثقافية - بغداد 1995.
3 - خليل إبراهيم عبداللطيف: أدباء العراق المعاصرون - مطبعة النعمان - النجف 1972.
4 - عبدالمطلب حامد الراوي: شعراء معاصرون من الأنبار - مطبعة الأمة - بغداد 1976.
5 - قيس كاظم الجنابي: الصورة البدوية في شعر شفيق الكمالي - وزارة الثقافة والإعلام - بغداد 1981.
6 - ماجد صالح السامرائي: الزمن المستعاد - وزارة الثقافة والفنون - بغداد 1978.
7 - الدوريات: مجلة الكتّاب - العدد الخامس - السنة التاسعة: (1975) دراسات عن شعر شفيق الكمالي، بأقلام: كمال نشأت، نوري القيسي، عادل البياتي، عبدالمطلب حامد الراوي.
عناوين القصائد:
وداع
من قصيدة: عراقية كانت الريح
وقفة وداع
الشراع العائد
من قصيدة: نهر الكحل
وداع
وكـان الـوداعُ فهل تذكريـــــــــــــــنَ ___________________________________

حكـايـا الـوداع كـمـــــــــــــا أذكرُ؟ ___________________________________
عـشـيّةَ سـرنـا ومـن هـمسنــــــــــــــا ___________________________________

نكـاد وهـذا الـــــــــــــــــدُّجى نسكر ___________________________________
وكـنـتِ كزنــــــــــــــــــــــبقةٍ غضَّةٍ ___________________________________

يـتـيـه بـهـا ثــــــــــــــوبك الأخضر ___________________________________
وشعـرك والهُدْبُ والنــــــــــــــــافرانِ ___________________________________

ومهـوى الفراشـات والـمـرمـــــــــــــر ___________________________________
عـوالـمُ لـم تستبحْهـا عـيـــــــــــــونٌ ___________________________________

ولا طـالهـا حـلُمٌ يــــــــــــــــــخطر ___________________________________
وحـيـديـن نفتضّ ستـرَ السكـــــــــــــونِ ___________________________________

ونطـوي الزَّمـانَ ومـا نشعـــــــــــــــر ___________________________________
نـودّ لـوَ انّ الـــــــــــــــــمدى واحةٌ ___________________________________

تـنـام عـلى رمـلهــــــــــــــا الأعصُر ___________________________________
يـمـوت الزمـانُ فلا لــــــــــــــــحظةٌ ___________________________________

تضــــــــــــــــــــــيعُ ولا أنَّةٌ تُ ___________________________________
فَيُطْوَى شــــــــــــــــــراعٌ ويَفْنَى نزوعٌ ___________________________________

وتـمضـي بفُلْكِ النــــــــــــــوى الأبْحُر ___________________________________
نهـيـم فلا دربنـا يـنـتهــــــــــــــي ___________________________________

ولا نحن يـا حـلـوتـــــــــــــــي نقصر ___________________________________
نعطّر بـالهـمس والـوشـوشــــــــــــــاتِ ___________________________________

رحـابَ الـمدى فـالـمدى عـنــــــــــــبر ___________________________________
سـرحنـا فـمـا هـمَّنـا عــــــــــــــابرٌ ___________________________________

يـمـرّ ولا حـاسدٌ يـــــــــــــــــــنظر ___________________________________
سـواءٌ لـديـنـا أظلَّ هـوانــــــــــــــا ___________________________________

خـواطرَ فـــــــــــــــــي الظنّ أم يُنْشَر ___________________________________
ومـا ضرَّنـا أن يُصـاغ الهــــــــــــــوى ___________________________________

حكـايـا عـلى ذكرهــــــــــــــــا يُسْمَرُ ___________________________________
فـمـا العـمـرُ إلا حديثٌ يشــــــــــــيعُ ___________________________________

وقصّةُ حـبٍّ بـهـــــــــــــــــــــا تُذْكَر ___________________________________
تعبنـا ومـا تعب الخـافقــــــــــــــانِ ___________________________________

ولا هَوَّمتْ لهفةٌ تسعـــــــــــــــــــــر ___________________________________
فأسندتِ رأسك فــــــــــــــــــــي غَفْوةٍ ___________________________________

عـلى خـافقٍ بـالهـوى يـــــــــــــــزخر ___________________________________
ومـاجت عـلى ثغرك الـمشــــــــــــــتَهَى ___________________________________

حـروفٌ تَرَاقَصُ بــــــــــــــــــــل أسْطُر ___________________________________
تَنُثُّ تهـاويــــــــــــــــــمَ لا «معْبَدٌ» ___________________________________

حكـاهـا ولا صـاغهــــــــــــــــا مِزْهَر ___________________________________
فأطبقتُ ثَغْرِيَ فــــــــــــــــــــي قُبْلَةٍ ___________________________________

وكَفِّيْ تجــــــــــــــــــــــوسُ وتستخبر ___________________________________
فتَمْتَمْتِ ولْهَى وغامت عـيــــــــــــــــونٌ ___________________________________

فديـتُكَ هـذا الــــــــــــــــــذي يُؤْثَر ___________________________________
وإنِّي أهـيـمُ إذا ضَمَّنـــــــــــــــــــي ___________________________________

بشـوقِ الهـوى زندُكَ الأسمـــــــــــــــر ___________________________________
فكـان الـذي شئتِ يـا حُلـوتـــــــــــــي ___________________________________

ــــــــــــــــــوذكرى بقَفْر النَّوى ___________________________________
من قصيدة: عراقية كانت الريح
دمشقُ
انتهى موسم الياسمينِ
وألقت تلال الندى حملها
كان في غوطة الشامِ
نهرٌ من العشقِ
روّى حقول الأساطير شعرًا
تنادت على شاطئيه الحُداةُ
انتهى عند نصب الغريّينِ
ماءُ الفراتِ
استدارت خيولُ بني وائلٍ
فانحدرنا عطاشى
وفي قاسيونَ
اجتمعنا على مورد البعثِ
كنا نُثارَ الطواحينِ
عدنا الطليعةَ
والسورَ
والبيرقَ العربيَّ المرجَّى
دمشقُ
لعينيكِ
يا زهوةَ القومِ
خضنا بحارَ العذابِ
افترشنا رمال الحماد زمانا
تُرى
يا زمانَ النوى
هل تعود الأماسي؟
عزاءً بني عمّنا
إن رحلنا
فريحُ الصبا
هاجرت عن حمانا
غزانا الهجيرُ،
وعاثت رياح ثمودَ
ذوت في أكفِّ الرمالِ العرائشُ
والزهرُ،
لملمَ تيجانه حين قالوا:
سنمضي إلى مربعٍ في الشمالِ
يقينا رياح السمومِ
انتظرنا
ولكنْ
بكى نخلُ بغدادَ من لوعةِ الهَجْرِ
ذبنا أسًى
غير أن الديار لظًى
والمزار بعيدٌ
وما بين بصرى وذي قار
ناست قوافلنا المتعباتُ
احترقنا
وشبَّ الحصى
تحت أقدامنا
لم تعد أرضنا ملعبَ الخيلِ
فالرملُ غطَّى
خيامَ العشيره
وقفة وداع
فـي كل ركـنٍ هـنـا للقـلـب تَذْكــــــــارُ ___________________________________

تشدو له فـي حنـايـا الروح أوتــــــــارُ ___________________________________
ذكرى تـنثُّ أحــــــــــــــــاديثًا معَطَّرةً ___________________________________

تُقـرِّب الـدارَ إنْ شطَّتْ بنـا الـــــــــدار ___________________________________
تَلفّتَ القـلـبُ محـمـومًا كأنَّ بـــــــــــه ___________________________________

نـارًا مـن الـوجـد تُذكَى إثرَهـا نــــــار ___________________________________
يرنـو بعـيـن الهــــــــوى مستعطفًا ولَكَمْ ___________________________________

كـانـت بـه لقـلـوب الغِيـدِ أوطـــــــار! ___________________________________
أنـامـلُ الـوجـد قـد مـرَّت عـلى كبـــــدي ___________________________________

فهَوَّمت نأمةٌ ثَكْلى وأشعـــــــــــــــــار ___________________________________
كأنمـا خـافقـي والشــــــــــــوقُ يعصره ___________________________________

دنـيـا مـن الشعـر أرويـهـا وقـيثـــــار ___________________________________
هـذي الـحنـايـا إذا استخبرتَهـــــا نطقتْ ___________________________________

تُنـبـيكَ فـيـهـا عـن الـمـاضـيـن أخبــار ___________________________________
تُنـبـيك عـن حُلُمٍ كـنـا نعـيش بـــــــــه ___________________________________

مـثلَ الفَراش وجـمعُ الغِيـد أزهـــــــــار ___________________________________
كـم جلسةٍ فـوق صدر الروض يجـمعـنـــــــا ___________________________________

سحـرُ الـحديث!، حديثُ الـحـب مِعْطـــــــار ___________________________________
كـم غفـوةٍ فـوق زند العـشب أذكرهـــــــا ___________________________________

فـيجهش القـلـبُ للـذكرى ويـنهــــــــار! ___________________________________
أَنَّى تَلَفَّتَّ أسـرابُ الـمهــــــــــــا خطرتْ ___________________________________

مـثلَ الـحـمـائمِ قـد رفَّت وأطـيــــــــار ___________________________________
وتلك عذراءُ ريَّا النهد تغمـرهـــــــــــا ___________________________________

فـي حـلـبة الـدرس أوراقٌ وأسفـــــــــار ___________________________________
رفقًا فدتك الـمـنى عـيـنـاك مـــــا خُلِقت ___________________________________

للـدرس يُذبـلهـا حفـظٌ وتذكــــــــــــار ___________________________________
عـيـنـاك للـحـبّ يـا حسنـاءُ لاح بـهــــا ___________________________________

مـن عـالـم السِّحـر والـتحنــــــان أغوار ___________________________________
مـا أنـتِ للعـلـم بـل للشعـر مـلهـــــمةً ___________________________________

فقَرّبـي تُسْكِرُ الآفـاقَ أشعــــــــــــــار ___________________________________
خلِّي الـمعـاجـمَ والأسفـارَ وانطلقـــــــي ___________________________________

فَلارْتـيـادِ الهـوى يـدعـوك أيـــــــــار ___________________________________
عفـوًا رفـاقَ الصِّبـا فـالشـوقُ هَيَّجَنــــــي ___________________________________

جـيشُ الرزايـا هـنـا فـي القـلـب جـــرّار ___________________________________
هـذي القـلـوب زهـورٌ قـد نثرنَ عـــــــلى ___________________________________

نعـش الأمـانـي ودمعُ العـيـــــــن مدرار ___________________________________
هل يـنفع الـدمع محـزونًا؟ فــــــوا لَهَفِي ___________________________________

فـالنـار لـمـا تزلْ والـدمع أنهـــــــار ___________________________________
أمسكت قـلـبـي ونزعُ الشـوق يــــــــدفعه ___________________________________

أن يـطـويَ الـدربَ فـي إثْرِ الألى ســـاروا ___________________________________
مهلاً صريعَ الهـوى ذكراهُمُ أمــــــــــــلٌ ___________________________________

والعـيشُ أجـمـله ذكرى وتذكــــــــــــار ___________________________________
بـالأمس كـنـا وكفُّ الـحـبِّ تجـمعـنــــــا ___________________________________

والـيـومَ حـلّ النـوى فلـتـنحـبِ الــــدار ___________________________________
الشراع العائد
يا موغلاً في السير يا شراعْ
تسوقه الرياح في مجاهل البحارْ
لا ساحلاً يُؤويه لا قرارْ
العامُ مرَّ كلَّ يوم عنك يسألونْ
هل عاد جَوّابُ البحارْ؟
ومرَّ عامٌ وانقضى ومرّ عامْ
وبيتنا بالصمت والأحزانْ
لا بسمةٌ، لا ضحكةٌ للنور، لا سراجْ
وحيدةٌ أعيد كلَّ يومْ
لطفلتي حكايةَ الوداعْ
وفرحةَ اللقاء عندما تعودْ
بالأمس عاد الغائبونْ
محمّلين بالعطور، بالحرير، بالحنينْ
جاراتنا زغردنَ للقاءْ
إلا أنا
فالدفْءُ في البيوتْ
وبيتنا جليدْ

يا فارسي الوحيدْ
النورُ في الشباك كي تراه
ومقلتي معقودة الأجفان بالخليجْ
تُسائِلُ الأمواجَ والنجوم والصخورْ
متى يعود عاشقي متى يعودْ
لقد مضى تحمله إلى المدى الرياحْ
يصارع الحيتانَ والتِنّين والظلامْ
معصَّب الجبين بالصباحْ
لقد مضى
وصوتُه
لما يزل في سمعنا صداه
قولوا لها غدًا يعودْ

ومرَّ عامٌ
وانقضى
وجاءَ عامْ
ولم أزل على شواطئ الخليج بانتظارْ
شراعك المحبوب أن يعودْ
من قصيدة: نهر الكحل
منِ الآتي
منِ الآتي
وقد شالت ظعائنهم إلى «الخابور» وا لَهَفِي
ولي عامٌ بقاع الصمت مفجوعٌ
أريق وراءهم دمعي
عَجاجُ الظعنِ،
ريح المسكِ،
طعم الخبز في شفتي
حبالُ الصمت تخنقني فلا همسٌ
ولا وقعُ الخطى ينساب من حولي
ليؤنسَ وحدتي
عالٍ
جدارُ الصمت في أرض النوى عالي
هبوبُ الريح ما عادت تلامس كفُّها خَدّي
ولا يومًا على أرضي
أناخ الركبُ أو مرّوا
فوا لهفي
ويا وجدي
فما الوجد الذي يروي عن المجنون بالوجدِ
سلامًا إن أتيتَ الحيَّ يا ريحَ الصَّبا الغادي إلى نجدِ
وخبِّرْها
بأني ها هنا أحيا
أنا وحروفها الخضراء
أحزاني وصورتها
لمن ذا يطرق الباب التي صدئتْ
من الإهمالِ
كيف انسلّ والنسيانُ سدَّ مسالكَ الآتينَ
شَرْنقها
وأسوارُ العيون الزرقِ
تُحصي
ترصد الخطواتِ
ترعبني
وقلبُ مدينتي ثلجُ
وبئرٌ فاغر الأشداقِ،
ناست شمعةُ السمّار
جفَّ الكوزُ
ران الصمتُ واسترخى على صدري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karkesea2day.syriaforums.net
 
الشاعر شفيق الكمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاععبداللطيف الكمالي
» الشاعر قطب الدين الحامدي
» الشاعر أحمد الرحبي
» "الشاعر والباحث" "محمد صالح البربندي"
» الشاعر أحمد عبدالغفور الراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قرقيسيا اليوم :: أبداع-
انتقل الى: